السبت، 2 يونيو 2018
الحسد 00201158874757
وصف الله الحسد بالشر بقوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم { ومن شر حاسد اذا حسد (5) } سورة ” الناس ” . والحسد هو ان يتمنى انسان ان تتحول اليه نعمة رجل آخر او يسلبها ، ويعتبر الحسد من الاشرار الخفية الباطنية ، لكن تأثيره على الانسان واذاه ظاهري . وينقسم الحسد الى عدة اقسام : منها الحسد في الصحه . والحسد في الجمال . والحسد في الاولاد والبنات . والحسد في الاموال والممتلكات . والحسد في المنصب والجاه . اما بالنسبة للحسد في الصحة فهو ان الانسان الحاسد ينظر للانسان المحسود بنظرة غير رحمانية وهي النظرة المسماة ” نظرة العين اللامة ” وهي العين المدفوعه من نفس مريضة ، وعقل شرير ، وقلب ساخط لانسان لا يحب الخير لاحد وهو تمني زوال النعمة . فيبدأ المحسود بالمعاناة والانهيار الصحي ، فتبدأ بالظهور عليه امراض كثيرة وآلام كبيرة لا يوجد لها مبرر او تشخيص في الطب البشري ولا حتى في الطب النفسي . واما ان كان الحسد في الجمال فحدث ولا حرج ، وفي الغالب ما يقع هذا النوع من الحسد على النساء الجميلات او الشباب الذين لهم جمال فوق العادي . فاذا كان الحسد موجها للشعر انقلب الشعر من غزير الى ضعيف متساقط ومن ناعم الملمس الى خشن الملمس . واما اذا كان الحسد موجها لنضارة الوجه وصفائه انقلب الوجه الجميل الى قبيح من كثرة القروح والدمامل والحبوب والحفر . واما اذا كان الحسد موجها للجسم الجميل الرشيق ، تراجع هذا الجسم ليصل الى العظم ويصبح جسما قبيحا . واما ان كان الحسد موجها للاولاد والبنات ، فشره كبير . مثال ذلك وهو ان تكون عائلة مثالية لها اولاد وبنات كثر ومثقفون ويتعاملون مع بعضهم بعضا بالاحترام المتبادل ويعملون وينتجون ومتحدون . فاذا بهم يصن ” بعين لامة ” حاسدة ، فاذا هم ينقلبون فبعد ان كانوا متحدين اصبحوا متفرقين ، وبعد ان كانوا متحابين اصبح النفور والبغض
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق